أكّد رئيس حزب “القوّات اللبنانيّة” سمير جعجع أن “لا تأثير مباشر لرزمة العقوبات التي سيتعرّض لها “حزب الله” وسوريا وإيران وعلى لبنان ولكن يبقى هناك تأثير غير مباشر بحكم وجودنا في المنطقة ذاتها ولكن لا أعتقد أن هذا التأثير سيكون كبيراً”، مشيراً إلى أن “تمويل “حزب الله” ليس على ما كان عليه سابقاً وكلما اشتدت العقوبات على ايران تنعكس سلباً على تمويل الحزب ويظهر ذلك على الساحة اللبنانية باعتبار أن انخفاض التمويل يؤثر جزئياً على قوّته إلا أنه يجب ألا ننسى أبداً أن “حزب الله” بجزء كبير منه عقيدة وايديولوجيا وشعور ديني كبير وتاريخي ولكن بجزء آخر لديه متفرغون بأعداد كبيرة ونتكلم هنا ع ن عشرات الالاف من الذين يتقاضون رواتب بالإضافة إلى مؤسسات اجتماعية ومساعدات كثيرة وبالتالي كل هذا يتأثر”.
وأوضح جعجع أن “من استعاد المناطق في سوريا ليس نظام الأسد وإنما القوى الإيرانية الموجودة في سوريا بمعاونة الروس فالنظام لم يستعد شيئاً وليس بمقدور استعادة أي شيء واذا انسحب الإيرانيون يسقط وإذا انسحبت روسيا يسقط نظام الأسد والإيرانييين معاً، فالمعادلة معروفة يمكن اعتبار السلطة في سوريا موجودة عملياً بين يدي الإيرانيين والروس والأميركيين والأتراك وبالتالي لا يمكن الحديث عن دولة موجودة في سوريا”.
وعن المطالبة بعودة بشار الأسد إلى جامعة الدول العربيّة، أكّد جعجع أن “لبنان الرسمي لا يطالب بهذا الأمر وإنما الوزير جبران باسيل بصفته الحزبيّة باعتبار ان الحكومة لها رأي آخر في هذه المسألة”.