در عن رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع البيان الآتي:
ماذا بقي بعد من صورة لبنان ودوره على أثر فقدان الدولة اللبنانية حق التصويت في الجمعية العامة للأمم المتحدة؟
إن المؤسف والملفت للنظر هو أنه في كل مرة أوقعوا مصيبة على رأس الشعب اللبناني تبدأ قوى الأكثرية النيابية برمي الاتهامات على بعضها البعض، ولكن ما هم المواطن اللبناني اذا كان التأخير في تسديد المبالغ المترتبة على لبنان من مسؤولية وزارة الخارجية أم وزارة المالية، طالما أن دولته أظهرته بأنه يعيش في دولة فاشلة لا حول ولا قوة لها ولا قدرة على إدارة نفسها.
إن فقدان لبنان حق التصويت في الجمعية العامة ممكن أن يبدو للبعض وكأنه مجرد أمر إداري روتيني، ولكنه بالفعل وعلى أرض الواقع يحمل في طياته معان سلبية كثيرة أهمها أن المجموعة الحاكمة في الوقت الحاضر ينتابها قصور كبير جدا وفساد ولا مبالاة إلى حد تدمير ممنهج لصورة لبنان التاريخ في رؤوس مواطنينا واجيالنا الصاعدة.
لم يعد الأمر يقتصر على سقطة من هنا وخطأ من هناك وتقصير من هنالك، بل أصبح واضحا أن الأكثرية الحاكمة أعجز من تحمل مسؤولية شعب وإدارة بلد.