إن أزمة تفشي فيروس “كورونا” لا تزال في أوجها، ومن الممكن أن نصل إلى الأسوأ إذا ما لم نعمل جميعاً في الاتجاه المطلوب.
من هذا المنطلق، أطلب من جميع المواطنين اللبنانيين الالتزام التام في منازلهم ريثما تمرّ الموجة العاتية بأقل ضرر ممكن ونعود للحياة الطبيعيّة كما يجب. فبقدر ما نلتزم بالوقت الحاضر بإجراءات الوقاية الشخصيّة والتزام منازلنا بقدر ما نعود للحياة الطبيعيّة في وقت أقصر، وبقدر ما نتأخر بقدر ما تطول فترة التعبئة العامة التي نحن فيها.
من جهة ثانية، أطلب من الحكومة تأمين المستلزمات الطبيّة لهذه المرحلة من الكمامات إلى أجهزة التنفس الاصطناعي وما بينهما بالسرعة المطلوبة ليتمكن المواطنون والطواقم الطبيّة والمستشفيات من القيام بأدوارهم كما يجب.