اكد رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع ان “القوات اللبنانية” تخوض الانتخابات النيابية لتخلص الناس من الجحيم الذي يعيشونه والدولة من الفساد الذي يتهددها والفضل الكبير لنواب “القوّات” منذ ثماني سنوات ولوزرائها منذ عام حتى اليوم هو أنهم قلبوا المعادلة التي كانت قائمة، مشدداً على أن “14 آذار” مستمرّة بالرغم مما يزعمه بعض الناس لأنها مشروع وطالما أن هناك من يستمر في النضال من أجل تحقيقه طالما أنها باقيّة.
كلام جعجع جاء في كلمة ألقاها خلال العشاء السنوي لمسنقيّة “القوات اللبنانية” في الكورة في حضور النائبين ستريدا جعجع وفادي كرم المهندس نبيل موسى ممثلاً النائب فريد مكاري، السيدة نجاة نقولا غصن، رئيس اتحاد بلديات الكورة كريم بوكريم عدد من السفراء من ابناء الكورة، رؤساء بلديات ومخاتير المنطقة، نائب رئيس جامعة سيدة البلمند الدكتور ميشال نجار، منسق “تيار المستقبل” في الكورة ربيع الايوبي، ممثل “اليسار الديمقراطي” في الشمال عزير كرم، الامين المساعد لشؤون الادارة فادي ظريفة، منسق “القوات” في الكورة رشاد نقولا، عدد من رؤساء الأجهزة والمصالح والدوائر في “القوّات”، منسقي ومسؤولي المراكز في الكورة وحشد من القواتيين.
وقال جعجع: “رفيقي فادي كرم إن أهالي الكورة يحبونني لسبب أبسط من كل الذي طرحته أنت وهو أنني أنا أحبهم، فبداية مسيرتي الفعليّة كانت من الكورة من قراها وشوارعها”، لافتاً إلى أن “الكورة هي كورة شارل مالك بالفعل وليس فقط بالقول وهي كورة بيار اسحاق وفريد حبيب إنها الكورة الخضراء و”القوّات اللبنانيّة” هي خطها الأحمر”. مضيفاً إن الكورة لبنانيّة وستبقى كذلك ولن نقبل بأي حال من الأحوال أن يحولوها إلى سوريّة.
ورأى جعجع أن البعض يخوض الإنتخابات من أجل الوصول إلى الندوة البرلمانيّة فقط وهذه هي البداية والنهاية بالنسبة لهم أما نحن فنخوضها من أجل الوصول إلى الندوة أيضاً البرلمانيّة ولكن ليس لمجرد أن يكون لنا عدد من النواب وإنما بغية إخراجكم وإخراج أنفسنا من الجحيم الذي نعيشه يومياً نحو الوضع الذي نحلم به. نحن نسعى للوصول إلى البرلمان من أجل أن نخلّص المواطنين من الجحيم الذي يعانون منه بشكل يومي على الطرقات أو قلّة فرص العمل أو الإقتصاد البائس أو المدارس الضائعة أو هجرة أولادهم أو الزراعة الغائبة التي لا يمكننا تصريف إنتاجها، نحن نخوض الإنتخابات من أجل أن نخلّص الدولة من الخطر الأكبر الذي يتهددها في الوقت الحاضر ألا وهو الفساد”، مذكراً أن “القوّات اللبنانيّة” تمكنت بثمانية نواب وثلاثة وزراء من كسر المقولة التي كان الكثير من اللبنانيين قد بدأوا بتصديقها وهي أنه لا إمكان لأحد القيام بالإصلاح في لبنان، فالقاصي والداني والقريب والبعيد والصديق والخصم يتمثل وينوّه بنواب ووزراء “القوّات” والخصم قبل الصديق لأن الخصم لا مصلحة لديه فيما الصديق في بعض الأحيان لديه مصلحة في ألا يكبر حجمنا أكثر مما نحن عليه حالياً”.
وتابع جعجع: “إن الفضل الكبير لنواب “القوّات” منذ ثماني سنوات ولوزرائها منذ عام حتى اليوم هو أنهم قلبوا المعادلة التي كانت قائمة. صحيح أنهم لم يستطيعوا القيام بكل شيء وذلك لأن لا أحد ينتظر من ثمانية نواب من أصل مئة وثمانية وعشرون نائباً وثلاث وزراء من ضمن ثلاثين وزيراً القيام بكل شيء ولكن في حال تحولوا إلى ثمانين نائباً وثلاثين وزيراً فبالطبع عندها يمكنهم القيام بكل ما يريدون وهذا الأمر بين أيديكم أنتم وفي عهدة كل مواطن يعيش على الأراضي اللبنانيّة أو مغتربٍ يعيش في الخارج وقلبه في لبنان”.
واستطرد جعجع: “نحن نقوم بالترشح للإنتخابات النيابيّة من أجل أن نحاول إنتهاء كل هذا الواقع ولا يعتقدنّ أحد أن لا خلاص من الفساد باعتبار ذلك ممكن إن وجد من يحاربه إلا أن خلاف ذلك يكون عندما يكتفي الجميع فقط بالكلام عن الفساد من دون العمل على التصدي له”، موضحاً أن “معظم الناس يعتقد أنه من المستحيل تأمين الكهرباء في لبنان إلا ان ذلك غير صحيح لأنه يمكن القيام بذلك عندما يكون هناك من يسعى ويعمل جاهداً من أجل حل مشكلة الكهرباء وليس من أجل تأمين أمور أخرى نحن لسنا بحاحة لها ونرفضها”. واعتبر جعجع أن بعض اللبنانيين يعتقدون أن لا مياه في لبنان إلا أن ذلك غير صحيح إذ إنها متوافرة على الأراضي اللبنانيّة كافة إلا أن المشكلة تكمن في أن يتم استجرارها إلى المنازل بدلاً من أن تهدر على الطرقات”. واردف: “إن الفضل الأساسي لنواب ووزراء “القوّات” هو في أنهم سمحوا للناس أن ترى الضوء في نهاية النفق الذي إذا ما اردنا اجتيازه علينا توسيع رقعة هذا الضوء ونحن نترشح للإنتخاب من أجل إخراج الشعب اللبنانيّ من هذا النفق المظلم ومن أجل أن يصبح لدينا دولة فعليّة”.
وأشار جعجع إلى أننا سمعنا في الآونة الأخيرة أنه “إذا ما قام العدو الإسرائيلي في تهديد لبنان سنستقدم مئات آلاف المقاتلين المجاهدين من مختلف أنحاء العالم للدفاع عن أرضنا وهذا الكلام هو بمثابة من يقوم برش المازوت والبانزين حول منزله لحمايته من أي حريق محتمل”.
وأكّد جعجع أن “14 آذار” مستمرّة رغم ما يزعمه بعض الناس باعتبار أنها مشروع وطالما أن هناك من يستمر في النضال من أجل تحقيقه طالما أنها باقيّة، ومن المؤكد أننا لا نزال نحمل هذا المشروع إذا فهي باقيّة”، مشدداً على ان “المواطنين يعيشون في ظل انطباع وكأن لا دولة فعليّة في لبنان فكيف يمكن لهؤلاء تشجيع أولادهم على البقاء هنا إذا كانوا غير واثقين من وجود دولة فعليّة؟”. وسأل: “هل هناك أي مواطن غير مدرك أن القرار الإستراتيجي ليس بيد الدولة اللبنانيّة؟ وهل هناك من دولة قائمة يكون لا علاقة لها بالقرارات الإستراتيجيّة وبقرار الحرب والسلم على أرضها؟ هذه ليست بدولة وإنما بلديّة كبيرة ونحن نترشح للإنتخابات بهدف قيام دولة فعليّة في لبنان تمسك بقرار الإستراتيجي وبالتالي لكي نعود نفخر بوطننا وبجواز سفره ونتمكن من السير على طرقاتنا ويصبح لدينا كهرباء وماء ويتوقف الفساد”.
وتابع: “لا يفكرنّ أحد أن التغيير مستحيل في لبنان اللهم إذا اعطيناه لأصحاب التغيير على قول المثل “عطي خبزك للخباز لو أكل نصو” كيف بالحري إن كان هذا الخباز لا يأكل أي قطعة من هذا الخبز”، لافتاً إلى ان “6 أيار سيكون يوماً كبيراً لأننا قمنا بالتحضيرات على أكمل وجه ولأن الشعب اللبنانيّ يتمتع بالوعي الكافي أيضاً. وفي هذا اليوم عليكم ككورانيين القيام بأمر واحد وهو التصويت بكثافة والذهاب إلى صناديق الإقتراع للحصول على اللوائح الإنتخابيّة حيث ستقومون بالبحث عن صورة فادي كرم عليها وستضعون إلى جانبها علامة ومن ثم الإقتراع باعتبار أن صوتكم سيزيد الكورة اخضراراً إلا أنه سيزيد أيضاً، مع هذا القانون الجديد، بشري صموداً والبترون زيتوناً وزغرتا تغييراً وإصلاحاً باعتبار أن كل صوت في الكورة مهم جداً لمنطقتكم بدايةً والأقضية الأخرى أيضاً”.
واضاف: “على كل فرد منكم أن يكون مُنَخِّباً لا مجرّد ناخب وعليه أن يتواصل مع جميع معارفه وأصدقائه والعمل على إقناعهم والإتفاق معهم ومن ثم القيام بتفقدهم في كل أسبوع وإن اقتضى الأمر في كل يوم كما أن الأهم من هذا كله أن أن يتصل كل فرد منكم بمن يعرفهم من المغتربين والتشديد على أنه لا يكفي مجرّد التسجيل فقط فالأهمية تكمن اقتراعهم كما على كل فرد منكم بدعوة من لم يقم بالتسجيل من أجل المجيء إلى لبنان للإقتراع”، مجدداً التأكيد ان “النق” لا يفيد فإمكانيّة التغيير الفعليّة موجودة بين يدي كل فرد منا وفي الورقة التي سنقترعها لذلك لا تتأخروا في 6 أيار لأنه إن لم يحصل التغيير المنشود فالملامة ستكون علينا فقط لأن من غير الممكن أن يصل أي فرد إلى الندوة البرلمانية إن لم يصوّت له الناس لذلك علينا أن نتحمّل مسؤولياتنا هذه المرّة وأن نقترع على النحو الذي يجب أن نقترع به من أجل تحقيق الحلم الذي نريد”.
وختم جعجع: “إن رفيقنا فادي كرم نائب ناجح لسبب بسيط جداً وهو أنه يعيش مع شعبه في السراء والضراء فالناس تحتاج لمن يكون إلى جانبها ويشعر معها وهذا ما يقوم به كرم و”القوّات اللبنانيّة” في كل لبنان”.
من جهته، أكّد النائب فادي كرم ان “القوات اللبنانية” لن تتهاون في معركتها ضدّ الفساد لأن حلف الفساد مع الدويلة هو أخبث الأحلاف ، فبقاء الفساد في الدولة اللبنانية ليس إلاّ خطّ الدفاع الأولّ عن الدويلة وعن التّفلّت السلاحيّ وعن الإنصياع للخارج.لافتا الى ان الكورة الخضراء كورة الحرية تحررت عندما تحررت القوات وبحبها للدولة والحضارة والتطور تؤيد “القوات اللبنانية”، داعياً ابناء الكورة ليترجموا صلابتهم بالإنتخابات.وفي الصناديق لانه آن الاوان ليكون عندنا بلد ودولة مؤسسات يطمح لها كلّ لبناني مؤمن بالحضارة والإزدهار.
وقال: “كم تشبه “لقوات اللبنانية” الكورة، فكورة الزيتون والعلم والإيمان، هي كورة الكرامة، وكورة الحريّة، “الكورة اللبنانية”. حاولوا تشويه هويّتها في حقبةٍ سيّئة الذكر، فرفضت الكورة وإنتفضت، فتحرّرت عندما تحرّرت “القوات”، وأعلنت الكورة هويّتها السياسية الحقيقية عندما أعلنت “القوات” مسارها السياسيّ السيادي. “الكورة اللبنانية” شعارنا الدائم، هي الأمانة التي سنحملها دوماً وأبداً. و”القوات اللبنانية” تعشق الكورة الخضراء وتشبه شجرة الزيتون، بسيرتها الحسنة التي لا تنمو سريعاً بل تعيش طويلاً. والكورة بشعبها ونسيجها وتقاليدها وفكرها الحرّ، وحبّها للدولة وللحضارة وللتّطور تؤيّد “القوات اللبنانية” الداعمة لبناء المؤسسات الحضارية، “القوات اللبنانية” المناضلة للكفاءات وليس للمحاصصات، “القوات اللبنانية” الصامدة للشفافية وليس للتّمريرات، “القوات اللبنانية” القادرة على بناء الدولة القوية والرافضة للمشاركة في حرب السلطات. فقوة الدولة كرامة للشعب، أمّا قوة السلطات فتآكل للشعب وللدولة”.
وتابع: “الدولة القوية تعني المؤسسات القوية، والإقتصاد القوي والمجتمع القوي، أي الشعب القوي، قويٌّ بكرامته وحرّيته وإستقلاليّته، وبإحترامه لنفسه بعدم إضطراره للتّسكّع أمام أبواب بعض السياسيين الذين يحاولون إستغلاله من جيبة الدولة أيّ من جيبته الذاتيّة، فهؤلاء يعتبرون خاطئين أنّ مؤسسات الدولة ملكهم هم، ولكن لا، فهي ملك الشعب. خطير ما يحدث في وطننا الحبيب في هذه الأيام، من محاولة هؤلاء البعض من السياسيين قلب الحقائق بإيهام الشعب الطيّب بأنّ حرب السلطات ليست إلاّ لصالحه، ولكنّ بالحقيقة، لا ثمّ لا، لأنّ حرب السلطات ليست إلاّ إمعاناً بالتّسلّط عليه. حضرات السادة، من يؤمن ببناء الدولة يعمل لإنهاء الفساد فيها، ويسعى للشفافية في ملفّاتها ، ويوقف الهدر في موازنتها”.
واكّد كرم أن “معركتنا ضدّ الفساد لن نتهاون بها، فهي بأهمية معاركنا السيادية، لأن حلف الفساد مع الدويلة هو أخبث الأحلاف، فبقاء الفساد في الدولة اللبنانية ليس إلاّ خطّ الدفاع الأولّ عن الدويلة وعن التّفلّت السلاحيّ وعن الإنصياع للخارج. فتاريخنا أيّها الأصدقاء، رفاقي، تاريخٌ باهر بنضالاتنا، وشهدائنا وبطولاتنا، لن نفرّط به من أجل حفنةٍ من المراكز والمناصب والتّعيينات”.
وقال: “مؤسّسنا البشير أرهب المعتدين والفاسدين، وقائدنا الحكيم أعطى دروساً في مفهوم الدولة، فلم تبهره يوماً السلطة ولا الزعامات، بل كان دائماً القائد الذي يبني، فمن بناء مؤسسة الحزب لبناء مؤسسة الدولة، دولة المؤسسات التي يطمح لها كلّ لبناني مؤمن بالحضارة والإزدهار، أكان قواتيّاً أو حليفاً صادقاً، أو حتى خصماً شريفاً. فبتحقيقنا للسيادة وللدولة وللشفافية، نؤكّد أنّنا حزب المجتمع، حزب الحرّاس، “ولأنوّ الحرّاس ما بناموا، فملح ننّام حتى يصير عنّا دولة حقيقية، مش مزرعة لكلّ متعاظم على الشعب.صار وقت ننتفض لنفسنا… صار وقت نترجم صلابتنا بالإنتخابات… صار وقت نكون قوات بالصناديق… هلّق مش وقت بس الإيد يللّي بتعمّر ومش وقت بس القوات يللّي بتدافع، هلّق وقت القوات يلليّ بتصوّت وبتدعي الناس تصوّت “قوات”… صار وقت يكون عنّا بلد… ومين قادر يحققلنا بلد أكتر من القوات”.
وختم : “حكيم… أهل الكورة بحبوك … لأنّك ما بتساوم بالغلط … بس بتفاوض للصحّ… بحبوك لأنّك ليّن حتى تستمرّ المسيرة … بس صلب حتّى تحافظ على القضية … بحبوك لأنّك مبدئيّ… بحبوك مش بس لأنّك شجاع بس كمان لأنّك حكيم”.
وكان قد استهل حفل العشاء بالنشيد الوطني اللبناني ومن ثم نشيد “القوات اللبنانية” فكلمة لمنسق الكورة رشاد نقولا كلمة استهلها بالقول: “من القلب تحيّة قواتيّة كورانيّة وبعد… إنه الحصاد في أرض الخير يا أهل الخير. أقف الليلة هنا مرفوع الرأس كما حال كل قواتي وقواتيّة في كل زمان ومكان. أقف، لأخبر قصص النجاح والمجد عن أسرة قواتية كورانية متراصة مترابطة تعرف ما لها وما عليها… وما عليها.”
واضاف: “إنها الكورة يا سادة، إنها مقلع الرجال الرجال .وكم تزيدني فخرا راية القوات حين تعلو، نعم تعلو ولا يعلى عليها. يذكرنا التاريخ أينما حللنا، وعن “القوات اللبنانية” في الكورة تطول أحاديث البطولات في الحرب والسلم. لا، لم ولن نكون شهود زورٍ لمصالح آنية ونحن الذين دفعنا من العرق والدم من شهداء ابرار، لا لنساوم في يوم المواجهة. أيها القواتيون الكورانيون، علمنا القائد والحكيم كيف يكون حسن التدبير والإبحار في محيط من المسؤوليات بالبوصلة القواتية الحقيقيّة التي تؤمن أن الجهات الاربع لها، وبالتاكيد توصلها الى أرض خيرة لهم فيها ألف بيت وبيت. عملنا بكد وما تعبنا ولن نتعب يوماً. حاضرون عالمون وقادرون على التأكيد مرة أخرى وفي 6 أيار أن الكورة وفية وستبق لبنانية ومؤمنة بالقضية قضية الشعب الحر، قضية القوات اللبنانية. تعلّمنا أن نترك المصابيح المضاءة وأن نخطو في الظلمات نكسر حاجز الخوف وندخل بعزيمة الأسود عرين الظلم والظلام، فنفتح الساحات وندخل القلوب بوطنيتنا ونقف الى جانب كل لبناني أصيل. مشاكلنا كالمد والجزر، حالنا حال كل بقعة من هذا الكون. ولكننا بالقيم التي تربينا عليها، نسمو فوق الخلافات الصغيرة من أجل وحدة الصف. واليوم كلنا بحاجة الى السير يداً بيد، في وقت يصعب على قوات الجحيم أن تقوى على قوات الحكيم”.
وتابع: “حريتنا تكمن في حقنا الطبيعي بالدمقراطية، ونحن على أبواب أسمى الصور الديمقراطية، الإنتخابات النيابية في 6 ايار. نعم، ربيع لبنان بخيره يطل، والحصاد السياسي آت، وسيأخذ كل ذي حق حقه. بدك تفضيلي ايه. وبدك تحط الدكتور فادي كرم تفضيلي ايه”.
وختم: “ايها الرفاق رفعتم رؤوسنا الى حيث النجوم تعلو، ورفعتم شأن حزبكم ومجتمعكم. سكّتنا معروفة وواضحة. نمشي عليها رافعين الرؤوس ولا نضلّ الطريق أبداً فالقبطان حكيمٌ ورايتنا بالأرزة تعلو سماء الوطن. إيماننا بواجباتنا فريد، إلتزامنا بقضيتنا مقدّس ومستقبلنا في الكورة أكيد أكيد. وتعلو الجبال في أعين ناظريها وتصغر تحت نعال متسلقيها. وما الجبال الا تحدٍ لهمّة تأبى الإستسلام والخنوع”.