اشار رئيس حزب “القوات اللبنانيّة” سمير جعجع الى ان روسيا كانت صديقة لبنان إلا ان هناك بعض القضايا التي تطرحها غير القابلة للفهم، كالرد على الرئيس الأميركي دونالد ترابم بوجوب توجيه صواريخه نحو الإرهاب، سائلاً: “اين يمكن أن نجد ارهاباً أكبر من ضرب المدنيين بالصواريخ الكيميائيّة؟”.

وشدد على أن “ان الغرب لديه حساسيّة مفرطة من استعمال الأسلحة الكيميائيّة إلا أن القضيّة هذه المرّة تتعدى هذا الامر لتصل إلى السياسة الأميركيّة الجديدة ومواجهة التوسع الإيراني في المنطقة”.

جعجع، وفي مقابلة تلفزيون مع الإعلامي وليد عبود ضمن برنامج “بموضوعيّة” عبر الـ”mtv”، دعا رئيس الجمهوريّة العماد ميشال عون إلى دعوة المجلس الأعلى للدفاع للإنعقاد بشكل طارئ من أجل التباحث بالتطورات الإقليميّة الإخير باعتبار أن الوضع لا يحتمل طروحات “خنفوشاريّة” كـ”وحدة المسار والمصير” فاعتماد سياسة النأي بالنفس واجب علينا إذ إن ما يهمنا هو الوضعيّة اللبنانيّة”، لافتاً إلى أنه “بطبيعة الحال لا يمكن لأحد التوقع في ظل ما يجري في هذه الأيام ما يمكن أن تأول إليه الأمور في المنطقة إلا أنني لا أرى أن هناك إمكانيّة لتأجيل الإنتخابات”.

وتابع: “إن الإمرة اليوم يجب أن تكون للجيش اللبنانيّ ويجب ألا يتصرّف أي طرف من تلقاء نفسه خارج هذه الإمرة، لأنه ليس من حق أي طرف تعريض شعب بأكمله للخطر لغايات لا علاقة لهذا الشعب بها. إن الحكومة اللبنانيّة تمثل الجميع وهي التي تتخذ القرار وعلينا جميعاً الإلتزام به”.

من جهة أخرى، تطرّق جعجع إلى التطورات الأخيرة في المملكة العربيّة السعوديّة، معتبرا ًأن “ما يحصل ليس مصدره الحوثيون وإنما من وراءهم”. وأكّد أن “التعرّض للسعوديّة اليوم في غير مكانه وممكن أن يكون مرتبطاً بما يقوم به ولي العهد السعودي محمد بن سلمان الذي يفتح له الملك سلمان بن عبد العزيز مجالاً واسعاً للتحرّك والذي يعمل على تطوير السعوديّة وإحداث تقدّم كبير على المستويات كافة”.

اما بالنسبة لحملة التي تشن على قانون الإنتخابات، فردّ جعجع: “لا أريد الدفاع عن قانون الإنتخابات لمجرّد الدفاع عنه، إلا أن ما نشهده في السنوات الآخيرة هو ميل لدى البعض لمهاجمة كل الأمور من دون استثناء، وفي هذا الإطار أود أن أشير إلى أن المطروح كخيارات بديلة عن هذا القانون كان اما الإبقاء على قانون الستين او الذهاب باتجاه النسبيّة الكاملة التي نرفضها كلياً من جهتنا بالرغم من المودة التي نكنها للرئيس نبيه برّي، من هنا على الجميع أن يدرك أن ليس كل شيء ممكن في السياسة”، ولفت إلى أن “هذا القانون لم يعتمد المحاصصة بين القوى السياسيّة ونائج الإنتخابات ستظهر ذلك”، مستغرباً انتقاد هذه القوى للقانون الذي ساهم في إقرار جميع الأفرقاء.

وأضاف: “في أي زمن كنا لنحلم بمعركة إنتخابيّة كالتي نشهدها اليوم في بعلبك – الهرمل أو حاصبيا – مرجعيون؟ وهل كان لأحد أن يتخيّل أن يخوض المسيحيون معركة إنتخابيّة في هذه الدائرة؟”.

وجدد جعجع التأكيد أن “إقرار بند اللوائح المغلقة كان من أجل أن تتم التحالفات على أساس سياسيّ، إلا ان بعض الأفرقاء لم يحترموا هذا الأمر وفضلوا تشكيل اللوائح على أساس جمع أكبر قدر ممكن من المقاعد النيابيّة”.

أما عن العلاقة مع الرئيس الحريري فقد أوضح أنها على “الصعيد الشخصيّ ممتازة ولا يشوبها أي شائبة، إلا أن الخلاف بيننا كان سياسيّاً على أساس الحدود التي يجب أن ترسم لـ”الواقعيّة السياسيّة” فبنظرنا يجب أن لا نترك الأمور تفلت من أيدينا تحت ذريعة الإستقرار، كما أننا اختلفنا على كيفيّة إدارة شؤون الدولة”، مشدداً على أن لا مانع من اللقاء مع الرئيس الحريري على الصعيد الشخصي إلا أن المطلوب اليوم ليس هذا الأمر وإنما التفاهم السياسي المبني على أمرين هما “حدود الواقعيّة السياسيّة” و”كيفيّة ادارة الدولة”.

ورداً على سؤال عن العلاقة مع “التيار الوطني الحر”، قال جعجع: “إذا اعتبرنا أن المصالحة مع التيار لم تؤدِ سوى إلى انهاء حقبة الخلاف بيننا وسد الفراغ في الرئاسة الأولى فهذا أمر جيد بحد ذاته، اما المشكلة بيننا اليوم فتكمن في مفهوم الشراكة عند الوزير جبران باسيل، وفي هذا الإطار أريد التطرق إلى أمر حصل معي في الأسابيع المنصرمة ويدل على اختلاف المناخ بين “فوق وتحت”، فهناك مرسوم لمشروع الصرف الصحي في منطقة بشري الممول من قبل وكالة التنمية الفرنسيّة كان من المفترض أن يدرج في جدول أعمال الجلسة الأخيرة لمجلس الوزراء إلا أنه ولم يتم إدراجه الأمر الذي امتعض منه الفرنسيون وكان ليؤدي إلى تراجعهم عن تمويل المشروع إذا استدركنا الأمر. فقمت بالاتصال بالدكتور شقير في قصر بعبدا وطلبت منه العمل على إدراج المرسوم من خارج جدول الأعمال إلا أنه أبلغني أن المرسوم بحاجة لتوقيع وزير الطاقة من أجل إدراجه ولم يكن لدينا سوى 24 ساعة متبقيّة قبل انعقاد الجلسة، فقلت لشقير أن يحاول قدر الإمكان القيام بذلك، وتفاجأت في اليوم التالي بأن المرسوم وقّع من قبل وزير الطاقة وطرح في الجلسة من خارج جدول الأعمال وعلمت أن الرئيس عون هو من سعى لتوقيع وزير الطاقة عليه وعرضة في الجلسة، فاتصلت به وشكرته الأمر الذي أشعرني ان الرئيس لا يزال في جو التفاهم الأول وهذا بنظري فسحة أمل سأحاول البناء عليها في المستقبل”.

واوضح جعجع ان العلاقة طبيعيّة مع “تيار المردة” إلا ان الطروحات السياسيّة تبعدنا عن بعضنا البعض رغماً عنّا، واستراتيجياً نحن أقرب لـ”التيار الوطني الحر” منه لـ”المردة”.

ورداً على سؤال عن طرح “القوّات” نفسها كحل لمعضلة الفساد المستشري في الدولة، قال جعجع: “إن الناس يؤيدون أداء وزرائنا بسبب ممارستهم السلطة بشكل مغاير عن الآخرين، فقد أعطوا بذلك أمل بأنه من الممكن إصلاح النهج في البلاد”، مشدداً على أن “مصير الشعب اللبناني بين يديه فنحن باتسطاعتنا الإصلاح على قدر ما يعطينا هذا الشعب ثقة”. وأضاف: “إن الكلام عن أن هناك سرطان يضرب الدولة ولا يمكن إنقاذها خطأ ونحن برهنا بأدائنا أن هذا الامر غير صحيح ومن الممكن إصلاح الدولة إن تغيّر نهج ممارسة السلطة، وقد برهن عدد كبير من القوى السياسيّة استعادها لدعم أي أمر إصلاحي شرط أن يبادر أحد غيرها في طرحه وفي هذا الأمر نحن مستعدون بالمبادرة”.

وجدد جعجع التأكيد أن “التيار الوطني الحر” رفض التحالف مع “القوّات اللبنانيّة” في الدوائر المختلطة في حين أن هذا الأمر لا يناسب أياً من الفريقيّن في الدوائر ذات الطابع المسيحي، “فنحن في دائرة الزهراني – صور طرحنا عليهم تقاسم المرشح إن عبر انضمامه إلى الكتلتين في آن معاً أو بعدم انضمامه إلى أي كتلة بعتبار أن لدينا نصف حاصل هناك وهم لديهم نصف حاصل آخر، لكنهم رفضوا التحالف فطرحنا عليهم تبادل الأصوات بين هذه الدائرة ودائرة حاصبيا – مرجعيون إلا أنهم رفضوا أيضاً فطرحنا عليهم التحالف في صيدا – جزين إلا أنهم رفضوا وكانوا يعمدون على سحب أي مرشح نتفق معه كما كانوا يريدون فرض السيد كمال الخير علينا في عكار وهذا الأمر نرفضه لذلك لم نتحالف في أي دائرة”.

ورداً على سؤال عما إذا كان “التيار الوطني الحر” رفض التحالف مع “القوّات اللبنانيّة” من باب أنه يريد إثبات قوّته المسيحيّة كمدخل لإنتخابات الرئاسيّة المقبلة، قال جعجع: ” من المبكر الكلام عن الإنتخابات النيابيّة إلا أنه من الممكن أن يكون هذا الأمر صحيحاً إلا أنني أسأل هل المرشح نجاه نعمت فرام أو المرشح منصور البون في كسروان يعني أن “التيار الوطني الحر” هو الأقوى مسيحياً؟”.

أما عما سيق من حديث دار بين المرشحين فرام، البون ومعوّض عن ان التفاهم مع جعجع صعب لذلك هم اختاروا التحالف مع “التيار”، فقد أكّد جعجع أن “هذا الأمر غير صحيح فالأمور كانت واضحة مع هؤلاء من البداية عندما كنا نناقش إمكانية التحالف”.

وتابع: “لم نصل إلى خواتيم جيّدة في الحوار مع فرام لانه يريد ألا نصدر توجيهاً لأصواتنا الحزبيّة في كسروان باتجاه الإقتراع حصراً للمرشح الحزبي في المنطقة لأنه يريد استقطاب عدد من هذه الأصوات فيما يعتبر أن وجوده مع التيار سيمكنه من ذلك والإنتخابات ستظهر إن كان على حق أم لا. أما المشكلة مع معوّض، الذي عرضنا عليه أن نعطيه الأصوات التفضيليّة التي يريد من أجل ضمان نجاحه، فتكمن في أنه يريد أن نعطيه ضمانة بتسميته وزيراً في الحكومة المقبلة وبالتحديد يريد وزارة خدماتيّة لأنه يعتبر أن العمل السياسي في زغرتا أساسه الخدمات وبطبيعة الأمر نحن نرفض هذا الطرح”.

واستطرد جعجع: “لقد طرحت في البداية على معوّض ان يكون الخامس على اللائحة فرفض، فعدت وعرضت عليه أن يكون الرابع المؤكد على لائحتنا مؤكداً له أنني سأساعده في الخدمات على قدر ما أساعد فادي كرم أو أي مرشح حزبي إلا أنه أجرى حساباته الخاصة واختار ان يتحالف مع “التيار الوطني الحر”.

وعن العلاقة مع حزب “الكتائب اللبنانيّة”، قال جعجع: “نحن و”الكتائب” لدينا نفس التوجهات إلا أن مقارباتنا مختلفة ونحن حاولنا كثيراً التحالف معهم في كسروان إلا انهم رفضوا، والمشكلة معهم تكمن في أن الشيخ سامي الجميل كان يعتبر أننا حزب من أحزاب السلطة التي يرفض التحالف معها وكان يسعى لتشكيل لوائح إنتخابيّة مع المجتمع المدني من أجل مواجهة السلطة إلا أنه مع تقدّم المعركة خرج الشيخ نديم الجميّل ليقول إنه لا يستطيع تأمين الحاصل مع المجتمع المدني في دائرة بيروت الأولى ويريد التحالف مع “القوّات” وبعد هذا الأمر كرّت السبحة”، مشيراً إلى أنه يأسف جداً لتفويت “الكتائب” فرضت أن يكون لهم نائباً في دائرة بعبدا جراء رفض التحالف مع “القوّات” و”الإشتراكي”.

وحيا جعجع في معرض حديثه عن الإنتخابات في عكار “أهالي وادي خالد، تكريت وأكروم الذين يستقبلون مرشحنا وكأنه مرشحهم وكما يستقبله اهل قريته”، مشيراً إلى أننا لدينا 4 حواصل في دائرة الشمال الثالثة ونعمل على تأمين الحاصل الخامس. وأضاف: “للنائب نقولا غصن حظوظاً أكبر بقرابة 5% على لائحة “التيار الوطني الحر” منه على اللائحة معنا إلا أن هذا الأمر لا يعني أن نضرب عرض الحائط الإعتبارات السياسيّة”، مشدداً على ان أهل الشمال مسيّسون بشكل كبير ولا يمكن تجيرهم شمالاً ويميناً بسهولة وخصوصاً سنّة الكورة.

ورداً على سؤال عن سبب عدم حضوره عشاء عائلة طوق مع النائب ستريدا طوق جعجع، قال: “تعمدت عدم الحضور لكي نبرهن للجميع أين هي فعلاً عائلة طوق كي يتوقف من يدعون احتكار تمثيلها عن ادعاءاتهم”.

ورفض جعجع الرد على الكلام الأخير الصادر عن المرشح شامل روكز، مكتفياً بالقول: “إننا أصبحنا في مكان آخر كلياً، وأتمنى للجميع النجاح في الإنتخابات شرط اعتماد الأساليب النظيفة”.

اما عن دائرة بيروت الأولى، فشدد جعجع على أن “الصوت التفضيلي القوّاتي في هذه الدائرة هو للمرشح عماد واكيم حصراً تبعاً للإتفاق المبرم مع المرشح رياض عاقل بأن يعمل على تأمين أصواته من خارج قواعد “القوّات”.

وأعلن جعجع أن الصوت التفضيلي القوّاتي في زحلة سيذهب بالدرجة الأولى للمرشح جورج عقيص “وإن كنا مرتاحين على نجاحه فيمكن أن نعطي فائض الأصوات للمرشح سيزار معلوف وسيتم تقسيم الصوت التفضيلي في منطقة زحلة بشكل واضح قبيل الإنتخابات على ما قمنا به في منطقة بشري حيث الصوت التفضيلي سيكون لستريدا في مدينة بشري وحدشيث وبقاعكفرا وللمرشح جوزاف اسحق في باقي القرى”.

اما عن دائرة بعلبك – الهرمل، فقال جعجع: “إن موطئ القدم السياسي لحزب “القوّات اللبنانيّة” موجود في هذه الدائرة، التي التمّ أهلها بلحظة خلف مرشحنا حيث يمكن أن نحصد قرابة الـ90% من الصوت المسيحي هناك”، مشيراً إلى أنني “لا أعتقد أن “حزب الله” في صدد المخاطرة بمقعد شيعي من اجل إسقاط مرشح “القوّات” لأن هذا الأمر يخلق لهم موطئ قدم داخل البيت، ما هو أخطر بالنسبة لهم”. وأضاف: “أتمنى ان تبقى المعركة ديمقراطيّة في بعلبك – الهرمل وإن إراد السيد حسن نصرالله النزول إلى الأرض فلا مانع شرط ان تبقى اللعبة في الأطر الديمقراطيّة”.

وعلّق جعجع على تحالف “التيار الوطني الحر” و”الجماعة الإسلاميّة”، بالقول: “إنه تحالف “فليحكم الإخوان” وفي هذا الإطار أذكر أن الذين هاجمونا سابقاً بسبب هذه المقولة التي أتت رداً على سؤال إفتراضي عما سيكون موقفي في حال فاز يومها “الإخوان” بالإنتخابات المصريّة، هم أنفسهم من يتحالفون اليوم مع “الجماعة الإسلاميّة”.

وأعلن جعجع أن حزب “القوّات اللبنانيّة” سيقاطع الإنتخابات النيابيّة في دائرة صور – الزاهراني باعتبار أننا لا يمكن أن نقترع لمن نختلف معهم في الإستراتيجيّة السياسيّة من جهة كما لا يمكن أن نقترع لمن يرفضنا، مشيراً إلى ان “المرشح رياض الأسعد رفض انضمام “القوّات” إلى لائحته تحت ذريعة أنه لا يريد حزبيين عليها في حين أنه يتحالف مع “التيار الوطني الحر” و”تيار المستقبل” فطرحنا مرشحا غير حزبي وعاد ورفض فطرحنا مرشحاً مستقلاً فرفض وأبلغنا أنه لا يريد التحالف معنا”.

وأوضح جعجع أنه لم يطرح موضوع وزارة الطاقة من باب المطالبة بها وإنما من باب حل المشكلة “فنحن قادرون على حلها”، مجدداً التأكيد أن “مناقصة البواخر مشبوهة تبعاً لما أوصت به إدارة المناقصات وليلتزموا بالتوصيات وانا اوافق عليها اليوم”.

واعتبر جعجع أن “للعهد فرصة ذهبيّة بعد الإنتخابات إن عمد الجنرال عون والرئيس الحريري على تشكيل حكومة تكون فعلاً حكومة العهد الاولى إلا أنه إن تابعت القوى السياسيّة الرئيسة بانتهاج الممارسات في السلطة نفسها فرحمة الله على الـ11 مليار دولار التي حصلنا عليها في مؤتمر “Cedre”، مشيراً إلى أن “الرئيس الحريري وضع جهداً كبيراً في هذا مؤتمر وأنا لا أعتقد أن أي شخصيّة أخرى يمكنها أن تجمع هذا القدر من الجهات الدوليّة المانحة في مؤتمر واحد وتأمين القروض التي تأمنت إلا أن العمل الأساسي فيبدأ الآن بالخطوات التي ستلحق هذا المؤتمر”. وأضاف: “إن القروض الدوليّة مشروطة وتم تشكيل لجنة لتقييم الإصلاحات في لبنان ومراقبة تنفيذ المشاريع لذلك اتمنى على الرئيس عون والرئيس الحريري أن تشكل حكومة من وزراء بكل ما للكلمة من معنى ويدركون ماذا يفعلون”.

وختم جعجع بالقول: “بالنسبة للموقوفين الإسلاميين فأنا أطالب بتناول الموضوع حالة بحالة بالرغم من أنني أحيي القوى الأمنية على الحملة التي قامت بها في وقتها من أجل ضبط الأوضاع إلا انه يجب أن نتعاطى مع الحالات كل واحدة على حدى باعتبار أن هناك عدد من الموقوفين الذين لا علاقة لهم بما حصل يومها”.